الخيال العلمي
Science-Fictionنوع من الفن الأدبي يعتمد على الخيال حيث
يخلق المؤلف عالما خياليا أو كونا ذو طبيعة جديدة بالاستعانة بتقنيات أدبية متضمنة
فرضيات أو استخدام لنظريات علمية فيزيائية أو بيولوجية أو تكنولوجية أو حتى
فلسفية.
الكل يعلم أن
مجموعة كبيرة من هذه الأفلام خصوصا تلك عرضت في التمنيات والتسعينات أو حتى التي مازالت تعرض أصبحت واقعا
حقيقيا في يومنا هذا، مثلا : شاشات اللمس Touch Screen ، نظارات جوجل Google
Glass...
الخ.
·
سلسة الثورة REVOLUTION:
هي سلسلة أمريكية تدخل في صنف أفلام الخيال العلمي. فكرة هذه السلسلة أن
العالم تعرض لما يسمى بالبلاك آوت Black-out وهي ظاهرة فزيائية
(عبارة عن موجات كهرومغناطيسي) تعرضت له الكرة الأرضية تسببت في تعطيل كل الأجهزة
الالكترونية والميكانيكية في العالم كله. فحدثت حالة من الفوضى العارمة: حيث انتشر الجوع في
المدن بسبب قلة الغذاء الناتج عن تعطيل وسائل المواصلات، وكثرت السرقات و سقطت الحكومات:
حيث لم تعد قادرة على التحكم في شعوبها وتوفير احتياجات شعوبها. الحاصل، أن العالم كله صار بدائي كما هو الشأن في العصور الوسطى: حيث السفر والتنقل بين المدن يعتمد على المشي و الحيوانات،
والسلاح أصبح عبارة عن سيوف وأقواس... الخ
ما أثار اهتمامي
هو أن فكرة الفيلم تبدو خيالية ومستبعدة أن حقيقة ... لكن عندما قرأت مقالات : عن امتلاك كوريا الشمالية
لقنبلة كهرمغناطسية هدفها هو تعطيل الاجهزة الالكترونية (كما سيتبين مما يأتي) ... ثم مؤخرا مقال حول تجارب
تجريها احدى الدول الغربية حول تعطيل السيارات المفخخة عن طريق الموجات الكهرمغناطسية (كما سنبين في الفقرة الموالية) .... بدى لي أن فكرة الفيلم قد تكون : حقيقة يوما ما .
·
الناتو تختبر تكنولوجيا لإيقاف
التفجيرات الانتحارية باستعمال موجة كهرومغناطيسي:
تقوم منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتطويرِ جهازٍ لإيقافِ المُفجرين الانتحاريين قبل وصولهم لهدفهم. فقد أصدَرَ الباحثون في المُنظمة في النرويج فيديو يُوضّح فعّالية السّلاح ضد السيارات والدراجات المائية والمركبات الطائرة.
فيُمكن لموجة كهرومغناطيسية عالية الشّدة أن تتداخل مع أجهزة القيادة وإيقاف المُحرّك. ويعمل الجهاز أيضًا ضد القنابل التي تُفجَّر عن بعُد عن طريق التشويش على إشارات الراديو. من المنتظر أن تظهر نتائج البحث في 2014 فهناك معلوماتٍ كثيرة عن التكنولوجيا لا تزال مُبهمَة.
يبقى تحدي وحيد يُواجه هذا السّلاح وهو وضوح الهدف؛ فالتجارب أُجريت على أهدافٍ واضحة لكن إيقاف محرك خاطيء قد يُسبب مشاكل مثل حوادث المرور وتعريض أرواح المواطنين للخطر. مع ذلك، يبقى الخطأ في إصابة شعاع إيقاف المحرك أفضل من الخطأ في إطلاق النار على عربية متفجرة مسرعة بالطريقة التّقليدية.
·
النبضة الكهرومغناطيسية: السبب الحقيقي
لخوف أمريكا من كوريا الشمالية
سمعنا قبل
شهور بالتهديدات الكورية –الشمالية- لأمريكا ، ما يثير في أذهاننا عدة أسئلة منها ما
هو السبب الذي يخيف أمريكا من هذا البلد الصغير؟ ، وكيف تحوّلت القوة العظمى “أمريكا”
التي تهدد العالم إلى دولة تتعرض للتهديد؟!، وهل هو صراع حقيقي خطير يمكن أن ينقلب
إلى حرب نووية؟ أم أنه “حلاوة روح” من كوريا لابتزاز الغرب ربما لإجباره على تقديم
دعم لاقتصادها المنهار؟، وهل نحن على أبواب حرب عالمية ثالثة؟ .. بجانب العديد من الأسئلة
الأخرى.
بعيداً عن السياسة
(فهي ليست من اختصاصنا بأي حال) لنرى معاً جانباً آخر من الصورة للتطور العلمي الذي
توصلت له كوريا الشمالية وجعلها قادرة على إعادة أمريكا إلى الوراء 200 عام !!!
فالحقيقة التى
تتحدث عنها مراكز الأبحاث العلمية تقول أن أمريكا والغرب يخشون كوريا الشمالية ليس
بسبب امتلاكها قنابل نووية عادية فقط، بل لأنها أصبحت تمتلك قنبلة تعتبر هي الجيل الأخير
والأخطر من القنابل النووية الكهرومغناطيسية:
«الوحش الآسيوي»
يعتبر أخطر ما يهدد العالم اليوم؛ لأنها من الأسلحة التى لا تهاجم الضحايا من البشر
بقدر ما تهاجم كل منتجات الحضارة الحالية من تكنولوجيا اتصالات ومواصلات وسلاح واقتصاد،
بحيث يمكن أن يتحول الكمبيوتر بين لحظة وأخرى إلى قطعة من الحجر لا فائدة منها، ففي
أقل من غمضة عين تستطيع “القنبلة الكهرومغناطيسية” أن تقذف بالحضارة والمدنية الحديثة
مائتي عام إلى الوراء لتتسبب في اتلاف وتعطل كل وسائل المواصلات وأجهزة الكميبوتر والميكروويف
والبنوك والشركات ومعدات السلاح والسفن الحربية وكل شيء!!
تتميز هذه القنبلة
بأنها تعتمد على موجات كهرومغناطيسية تنطلق من خلال مولد رأس نووي وليس تفاعلاً كيميائياً
كما هو الحال مع بقية القنابل، لذا فهي لا تتسبب بخسائر في الأرواح.
تعتبر القنبلة
الكهرومغناطيسية أخطر ما يهدد العالم اليوم، لأنها من الأسلحة التي التى تهاجم الضحايا
من مصدر يصعب رصده بدقة عالية ..
يمكن إسقاط القنبلة
الكهرومغناطيسية من الصواريخ الطوافة Cruise Missile
أو الطائرات بنفس التقنية المستخدمة في إسقاط القنابل التقليدية
.. مثل تقنية الانزلاق الشراعي Gliding .. وتقنية GPS للتوجيه الملاحي بالأقمار الصناعية
والتي عززت من كفاءتها الأنظمة التفاضلية الحديثة بعد أن كانت تفتقر إلى الدقة الفائقة
Pin Point التى يعمل بها أى نظام أخر
بالليزر أو الذاكرة التليفزيونية .
القدرة التأثيرية
للقنبلة:
ولو أقدمت كوريا
الشمالية على تفجير قنبلة نووية صغيرة نسبيا (10 كيلوطن) بين 30 و300 ميلا في الغلاف
الجوي فيمكنها إرسال ما يكفي من القوة للإضرار بالإلكترونيات من الساحل إلى الساحل
في الولايات المتحدة الأمريكية!
إن هذه القنبلة
قادرة على شل الولايات المتحدة الأمريكية تماماً وبسرعة الضوء 299.00كيلو /ثانيه أي
في أقل من غمضة عين تجعلها تعود إلى القرون ما قبل الوسطى.
تجربة توضح طريقة
عمل القنبلة الكهرومغناطيسية:
هذا وتختلف الأسلحة الكهرومغناطيسية عن الأسلحة التقليدية فى ثلاث نقاط:
- فقوة دفع الأسلحة الكهرومغناطيسية تعتمد على موجات تنطلق من خلال مولد حراري أو ضوئي أو حتى نووي وليس على تفاعل كيميائي نتيجة احتراق البارود.
- والقذيفة هنا هي موجة أو شعاع ينطلق عبر هوائي “أريال” وليس رصاصة تنطلق من مدفع أو صاروخ.
- بينما تصل أقصى سرعة للقذيفة العادية 30 ألف كم/ثا .. فإن سرعة الموجة الموجهة تصل إلى 300 ألف كم/ ثا (سرعة الضوء).
ألا يتطلب منا
ذلك أن نرفع القبعة لهذه الدول التي تضع أرواح الأشخاص بالدرجة الأولى؟؟
اضافات و
مصادر :
·
فيلم الثورة Revolution : سلسلة أمريكية، تعرض على قناة ال NBC الأمريكية. حتى الان، تم عرض فقط الجزء الأول
الذي بدأ عرضه في 17 ديسمبر 2012. الجزء الثاني سيبدأ بثه ابتداءا من اواخر هذا
الشهر – شتنبر – 2013. للمزيد من المعلومات حول السلسلة : ويكبيديا / لتحميل الجزء
الأول من السلسة : اضغط هنا.
·
مصدر تجربة الناتو : اضغط هنا
·
لقراءة المزيد حول النبضة الكهرومغناطيسية : ويكبيديا / موقع عالم الابداع
·
النظرية العلمية هي عبارة عن مجموعة من المفاهيم
تشتمل على تصورات تجريدية للظواهر القابلة للمشاهدة ويتم التعبير عنها في صورة خصائص
ذات قيمة كميّة، مع مجموعة من القواعد (والتي يطلق عليها اسم القوانين العلمية) التي
تعبر عن العلاقات القائمة بين المشاهدات المرتبطة بهذه المفاهيم.
هل تريد أن تصلك آخر الاصدارات و الأخبار العلمية عبر بريدك الالكتروني ؟
قم بتسجيل بريدك الالكتروني : اضغط هنا للتسجيل
إرسال تعليق
إرسال تعليق