السياسة هي تسيير الأمور ورعاية الشئون العامة للدولة. وتشمل السياسة المؤسسات التشريعية (تشريع القوانين : البرلمان / مجلس الشعب) والمؤسسات التنفيذية (تنفيذ وتطبيق القوانين الشرعة : الحكومة / الوزارات ) . في حين وجب ابقاء المؤسسات الرقابية (التي تراقب تنفيذ القانون : القضاء) خارج نطاق السياسة لكي تكون مستقلة ومحايدة.
ومنه نجد أنه لا مفر من تأثيرات السياسة على حياتنا اليومية ... فمن الضروري أن تكون كل مكونات المجتمع باختلاف انتماءاتها ومرجعيتها لها تمثيل سياسي ، يساهم في تشريع قوانين ترعى مصالح هذه المكونات وتضمن لهم حقوقهم.
ومن هنا اصطلح على أن السياسى هو من يتولى تسيير أمور الناس ورعاية مصالحهم، ولأن مصالح البشر تتشابك وتتعارض وتتناقض كان دور السياسى هو التوفيق بين هذه المصالح ورعايتها بما يحقق فى النهاية مصلحة الجماعة التى يراعى شئونها كأن تكون دولة ما أو مجموعة من البشر يربطها رابط مشترك.
هكذا مفترض تكون السياسية !!! ... لكن السياسية عند العرب شيء آخر ... فهي أختلاف واقصاء ... هي تسبب الكره والضغينة بين مكونات المجتمع ... هي أيضا تولد الطائفية والاهلية ... فعوض أن تكون ضامن لوحدة الشعب واستقرار البلاد ... هي الان، عكس ذلك تماما !
في نظركم لماذا ؟
إرسال تعليق
إرسال تعليق