هذه المغالطة منتشرة بكثرة ربّما بسبب قدمها، إذ أنّها تعود - كغيرها من الأفكار القديمة - إلى الفيلسوف والعالم الإغريقي العظيم أرسطو. ولكنّ الحواس الخمسة (اللمس، الشم، الذوق، الرؤية، والسماع) لا تُشكّل إلا جزءًا من الحواس التي يمتلكها الإنسان، وهي بلا شكّ لا تعبّر عن مجموع الحواس التي تمتلكها جميع الكائنات الحيّة.
فبحسب التّعريف الذي
تتّخذه للكلمة، الإنسان قد يكون لديه ما بين 9 إلى 21 حاسّة.
فبالاضافة الى الحواس
التقليدية (الشم، الذوق، اللمس،السمع ثم البصر) نجد حواس أخرى مثل :
·
التوازن
·
درجة الحرارة
·
الإحساس بالحرارة والبرودة بواسطة الجلد
·
الألم
·
الزمن
·
الجوع والعطش
·
الحكة
·
الضغط
·
إدراك حركة الجسم
·
الرغبة بالتبول والتبرز … الخ
هذا بالطّبع بالإضافة إلى
الحواس التي لا يمتلكها الإنسان ولكن تمتلكها كائنات حيّة أخرى. على سبيل المثال،
الخفافيش لديها القدرة على إستخدام صوتها لتحديد إتّجاه حركتها، حاسّة تُعرَف
بـ(الرّصد بالصّدى).
اضافات :
حاسة الزمن هو حقل من العلوم الفسيولوجية وعلوم
الأعصاب. يُعنى بتقديرنا للزمن, والتي تختلف عن الحواس الأخرى لأنها لا يمكن أن تكون
محسوسة مباشرة بل يجب معالجتها في المخ.
الإنسان يستطيع أن يشعر بالأوقات القصيرة (ميلي ثانية) وأيضا الأوقات الطويلة.
إحساسنا بالوقت يختلف من شخص إلى آخر. هناك أبحاث كثيرة تناولت فروقات هذه الحاسة عند
الحيوانات المختلفة. أهم هذه البحوث هو ما قام به كارل إرنست فون باير. هذه الأبحاث
انطلقت من مبدأ علم النفس-الفيزيائي والذي قام به جوستاف فخنر. هذا العلم يقارن علاقة
الزمن المحسوس مع الزمن الحقيقي.
المصادر :
إرسال تعليق
إرسال تعليق