" السُّكوت عن الشَّر (حسب منظور كل واحد) أحسن بكثير من الحديث عنه والتحذير منه "
إذا كانت هذه قاعدة نسبية فعلى الأقل أنا أوكد صحتَّها في السِّياق لأنني لم أسكت tongue emoticon ... بالرغم من أنني أتحفظ من تصنيف "شيء ما" إلى [خير او شر] باعتماد رُؤيتي الخاصة فقط !
مُنذ اسبوع تقريبا وكلما دخلت على الصفحة الرئيسية لليوتوب أجد في اولى المُقترحات مقطع مُعنون ب ":Much Loved" وصورة الفيديو يظهر فيها بشكل واضح أحد الممثلين المغاربة المشهورين ....
لم يُثر انتباهي هذا الفيديو لان الانتجات الفنية المَحلية لا تَروق لي في الغالب !
إمتى غادي نشوف هاد المقطع ؟
حتى لهاد اليومين الآخِرين فاش ندخل لهبريس والفيس بوك واليوتوب ونلقا الكل يتحدث عن هذا المنتوج السينمائي [المُختلف] ....
طبعاً لأنني مازلت ادخل هسبريس والفيس بوك فضروري أتأثر بالحدث ويشغل بالي كمَا شغل بال جميع من يقرأ الخبر (أو على الأقل لي ماعندو شغل بحالي !! )
تفرجت في الفيديو وطبعا أقل ما يُمكن ان اقوله عنه أنه فعلا مُختلف تماماً عن ماهُو سائد (وإلى باغي تعرف واش الفيديو دار خدمَتُو ... غادي تلقى راسك تعاودُو لشي واحد آخر) ... أكثر شيء جذبني وخلاني اتفرج في المقطع أكثر من مرة وأبحث عن مقاطع اخرى مسربة لهاد الفيلم وذاك الكم الهائل من الكلمات والعبارات التي لم أسمع بها قط في حَياتي ..... واو لادُوزْ كانت بالعلالي !
الحاصُول، الفيديو المُسرب من الفيلم بلغ أزيد من 2 مليون مشاهدة على اليوتوب في مدة اسبوع واحد !
ولو تم السَّماح له بالعرض في القاعات السينمائية فمُتوقع يُحقق ارباح مادية جيدة (وهذه هي الغاية الاهم من كل الاعمال .... واخا كايقولو الرسالة والمضمون لكن داكشي كايجي من بعد المادة) .... وصراحة لا أشك أنني لن اتفرج عليه لو كان متوفر على الانترنت كمَا تفرجت من قبل على كازا نِكْرا !
السُّؤال الذي اتسآل : هل كُنت ساتفرج عليه لو لم تُحدث ضجة حَولَه ؟
لا أعتقد ذلك !!!
وهاذي هي مُشكلتي : أنني انشغل بالسائد والمُتداول (أنا على الأقل واظنُّكم أيَضا ضحايا مِثلي)
إرسال تعليق
إرسال تعليق