خوسيه ألبرتو موخيكا، ولد بتاريخ 20 ماي 1935، أصبح رئيس للأوروغواي منذ 2010، كان مقاتلاً سابقاً في منظمة توباماروس الثورية اليسارية. عمل موخيكا وزيراً للثروة الحيوانية والزراعة والثروة السمكية من سنة 2005 حتى 2008 وعمل بعدها بمجلس الشيوخ، ثم فاز بالإنتخابات الرئاسية لسنة 2009 وتولى الرئاسة ابتداءا من 1 يناير 2010. وتم وصفه "أفقر رئيس في العالم" بسبب أسلوب حياته التقشفي وتبرعه بقرابة تسعين في المئة من راتبه الشهري الذي يساوي 12.000 دولار أمريكي للجمعيات الخيرية والشركات الناشئة.



يقول خوسيه ردًا على اسئلة الصحافة كونه أفقر رئيس في العالم :

أنا لست فقيرا، الذين يَصفونني بهذا الوصف هم الفُقراء ... الفقير هو الذي يحتاج أكثر ... أنا مقتصد ومتقشف، أحتاج للقليل لكي أعيش.

حياتي لم تتغير أبدا بعد أن أصبحت رئيس دولة، فالمال الذي أحصل عليه في الأجرة كثير جدا، لهذا أنا أخصص 90 في المائة منه للمُساعدات الانسانية والأعمال الإجتماعية.

خلال تولي خوسيه ألبرتو الرئاسة عملت حكومتة على تقنين تجارة المخدرات، وكانت بذلك دولة الأوروغواي أول دولة في العالم تُقنن تجارة المُخدرات. وأشارت حُكومته إلى أنها ستقوم ببيع بعضا من أنواع المخدرات وفرض ضرائب عليها, واستخدام أرباح الضرائب في المساعدة على التأهيل.

وقد برر خوسيه ألبرتو هذا الإجراء الذي يبدو للكثيرين غريب وشاذ قائلا :
منذ عدة عقود حاربت الحكومات في العالم كُله المخدرات، لكنها لم تنجح أبدا في الحد منها نهائيا، بل إن منع ومحاربة المخدرات ساعد في ارتكاب جرائم عديدة وبسببه ازدادت الخُرقات للقانون.
السماح لبيع المُخدرات تحت القانون سيَحُد من الجرائم والضرائب المفروضة على المخدرات ستعزز ميزانية الدولة للاستثمار في مشاريع انسانية واجتماعية.

فيديو : أغنى رئيس دولة في العالم

هل تريد أن تصلك آخر الاصدارات العلمية ومُستجدات فكرتي عبر بريدك الالكتروني ؟
 قم بتسجيل بريدك الالكتروني : اضغط هنا للتسجيل

إرسال تعليق

 
Top